East Eagle المدرب
المساهمات : 74 تاريخ التسجيل : 17/02/2009 العمر : 41 الموقع : www.romanceyat.jeeran.com
| موضوع: الإسـعـافـات الأولـيـة ( الجزء الرابع ) الأحد مارس 15, 2009 12:25 pm | |
| كيف أنقذ مصابا بانسداد المجرى التنفسي ؟ 1- أسال المصاب " هل تختنق ؟" 2- إذا لم يتمكن المصاب من الإجابة على سؤالك، قم بالضغط على منطقة بطن المصاب . ويمكن وصف هذا الأجراء على النحو التالي: أ- اقبض إحدى يديك على شكل قبضة محكمه. ب- قف خلف المصاب وأحِطهُ بذراعيك بحيث تكون قبضة يدك على بطن المصاب ( فوق السرة بقليل ) ويكون إبهام قبضة يدك باتجاه بطن المصاب. ج- أقفل ذراعيك بشكل محكم ثم اضغط على منطقة بطن المصاب مع مراعاة أن يكون الضغط إلى الداخل والى الأعلى في أن واحد . 3- استمر في إجراء الضغط بشكل متقطع إلى أن يتم خروج الجسم الغريب من المجرى التنفسي، أو إلى أن يفقد المصاب وعيه بسب عدم خروج هذا الجسم الغريب. 4- إذا فقد المصاب وعيه أنزله على الأرض وحاذر أن يرتطم رأسه بالأرض. 5- استدع سيارة الإسعاف فورا بالاتصال على رقم الطوارئ . 6- استخدم أسلوب إمالة الرأس ورفع الذقن. افتح فم المصاب وأدخل إصبعك وحاول إزالة الجسم الغريب الذي تسبب في انسداد المجرى التنفسي. 7- افتح المجرى التنفسي وحاول إعادة التنفس الطبيعي لدى المصاب عن طريق إجراء التنفس الصناعي. 8- إذا لم يدخل الهواء إلى رئتي المصاب بعد إجراء التنفس الصناعي فذلك يعني أن المجرى التنفسي لا يزال مسدودا ، في هذه الحالة أعد الخطوات المتبعة في (5) و (6) أعلاه ثلاث مرات . 9- إذا لم يتم خروج الجسم الغريب من المجرى التنفسي بعد تلك المحاولات، آبدا في إنقاذ المصاب من خلال الضغط على عظم الصدر ( كما في حالات إنعاش القلب والرئتين ) . 10-استمر في محاولة إنقاذ المصاب إلى أن تصل سيارة الإسعاف أو إلى أن يتم خروج الجسم الغريب من المجرى. 11- إذا خرج الجسم الغريب من المجرى التنفسي ، قم بفحص التنفس ونبض القلب تماما كما تفعل في حالة إنقاذ المصاب بتوقف القلب أو / و الرئتين. ما هو وضع الإنقاذ للمصاب بانسداد المجرى التنفسي؟ هو الوضع الآمن والمستقر الذي يوفر الحماية للمجرى التنفسي للمصاب الفاقد الوعي. عند وضع المصاب الفاقد للوعي بشكل يكون فيه شبه منكب على وجهه لن يرتد اللسان إلى الخلف ليسد مجرى التنفس، كما أن القيىء والافرازات المخاطية لن تدخل إلى المجرى التنفسي بل ستخرج من الفم. كيف تضع المصاب في وضع الإنقاذ؟ لوضع المصاب في وضع الإنقاذ يجب إتباع الخطوات التالية: 1- ضع المصاب مستلقيا على الأرض. 2- ارفع الذراع اليسرى للمصاب إلى أعلى بزاوية قائمه. 3- ضع اليد اليمنى للمصاب على خده الايسر بحيث يكون باطن يده إلى الخارج. 4- إثن ركبة المصاب اليمنى إلى أعلى بزاوية قائمه. 5- أدر المصاب باتجاهك وضعه على جنبه الايسر وذلك بسحبه من ركبته اليمنى وكتفه الايمن. 6- تأكد من أن المصاب في وضع مريح.
نصائح هامة
ما هو الخطأ الأكثر شيوعا في الإسعاف الأولي؟ إن المسعفين الغير متمرسين في الإسعاف الأولي غالبا ما تلفت انتباهم الإصابات الظاهرة مثل النزف والكسور البائنه. يجب أن لا تدع أي شيء يحول دون التأكد من سلامتك الشخصية أولا وقبل كل شيء والتأكد من أن المصاب في وضع آمن ومن ثم التحقق من أساسيات الإسعاف الأولي والتي تتمثل في التأكد من أن المجرى التنفسي للمصاب مفتوحا وبأن قلبه يعمل بشكل طبيعي. تعد هذه من أهم الأمور الواجب التأكد منها وإتباعها، وهي مع الأسف، ما يهمله المسعفون الغير مدربين في الغالب. لقد مات الكثير من المصابين من جراء انسداد المجرى التنفسي لديهم في الوقت الذي كان المسعفون يقومون بتجبير أطراف مكسورة لدى هؤلاء المصابين !! ان الكسور أمر غاية في الأهمية ولكنها لا تشكل خطرا مباشرا على حياة المصاب. صحيح أن المصاب يمكن أن يموت من جراء نزف من أحد شرايينه أو أوردته ولكنه يموت في وقت أقل من جراء انسداد مجراه التنفسي. لا تكرر هذا الخطأ. لا تنشغل بأي شيء عن التأكد من أساسيات الإسعاف الأولي من حيث التنفس ونبض القلب.
الحرائق وكيفية مكافحتها
تبدأ الحرائق عادة على نطاق ضيق لأن معظمها ينشأ من مستصغر الشرر بسبب إهمال في إتباع طرق الوقاية من الحرائق ولكنها سرعان ما تنتشر إذا لم يبادر بإطفائها مخلفة خسائر ومخاطر فادحة في الأرواح والمتاع والأموال والمنشآت ، ونظراً لتواجد كميات كبيرة من المواد القابلة للاشتعال في كل ما يحيط بنا من أشياء وفي مختلف مواقع تواجدنا والبيئة المحيطة بنا في البيت والشارع والمدرسة ومكان العمل وفي أماكن النزهة والاستجمام وغيرها من المواقع، والتي لو توفرت لها بقية عناصر الحريق لألحقت بنا وبممتلكاتنا الخسائر الباهظة التكاليف. لذلك يجب علينا اتخاذ التدابير الوقائية من أخطار نشوب الحرائق لمنع حدوثها والقضاء على مسبباتها، وتحقيق إمكانية السيطرة عليها في حالة نشوبها وإخمادها في أسرع وقت ممكن بأقل الخسائر، ويمكن تلخيص المخاطر التي قد تنتج عن الحريق في الثلاث أنواع التالية :-
1- الخطر الشخصي : ( الخطر على الأفراد ) وهي المخاطر التي تعرض حياة الأفراد للإصابات مما يستوجب توفير تدابير للنجاة من الأخطار عند حدوث الحريق .
2- الخطر التدميري : المقصود بالخطر التدميري هو ما يحدث من دمار في المباني والمنشآت نتيجة للحريق وتختلف شدة هذا التدمير باختلاف ما يحويه المبنى نفسه من مواد قابلة للانتشار ، فالخطر الناتج في المبنى المخصص للتخزين يكون غير المنتظر في حالة المباني المستخدمة كمكاتب أو للسكن ، هذا بالإضافة إلى أن المباني المخصصة لغرض معين يختلف درجة تأثير الحريق فيها نتيجة عوامل كثيرة منها نوع المواد الموجودة بها ومدى قابليتها للاحتراق وطريقة توزيعها في داخل المبنى إلى جانب قيمتها الاقتصادية . هذا كله يعني أن كمية وطبيعة مكونات المبنى هي التي تتحكم في مدى خطورة الحريق واستمراره والأثر التدميري الذي ينتج عنه .
3- الخطر التعرضي : ( الخطر على المجاورات ) وهي المخاطر التي تهدد المواقع القريبة لمكان الحريق ولذلك يطلق عليه الخطر الخارجي ، ولا يشترط أن يكون هناك اتصال مباشر بين الحريق والمبنى المعرض للخطر . هذا وتنشأ هذه الخطورة عادة نتيجة لتعرض المواد القابلة للاحتراق التي يتكون منها أو التي يحويها المبنى لحرارة ولهب الحريق الخارجي . لذلك فعند التخطيط لإنشاء محطة للتزود بالوقود فمن المراعي عند إنشائها أن تكون في منطقة غير سكنية أو يراعى أن تكون المباني السكنية على بعد مسافة معينة حيث يفترض تعرض هذه المباني لخطر كبير في حالة ما إذا ما وقع حريق ما بهذه المحطة وهذا هو ما يطلق عليه الخطر التعرضي .
أسباب الحرائق من أهم الأسباب التي تؤدي إلى حدوث الحرائق وخاصة في المواقع الصناعية ما يلي:- 1- الجهل والإهمال واللامبالاة والتخريب. 2- التخزين السيئ والخطر للمواد القابلة للاشتعال أو الانفجار. 3- تشبع مكان العمل بالأبخرة والغازات والأتربة القابلة للاشتعال في وجود سوء التهوية. 4- حدوث شرر أو ارتفاع غير عادي في درجة الحرارة نتيجة الاحتكاك في الأجزاء الميكانيكية. 5- الاعطال الكهربائية أو وجود مواد سهلة الاشتعال بالقرب من أجهزة كهربائية تستخدم لأغراض التسخين. 6- العبث وإشعال النار بالقرب من الأماكن الخطرة أو بحسن النية أو رمي بقايا السجائر. 7- ترك المهملات والفضلات القابلة للاشتعال بمنطقة التصنيع والتي تشتعل ذاتياً بوجود الحرارة. 8- وجود النفايات السائلة والزيوت القابلة للاشتعال على أرضيات منطقة التصنيع.
عملية الاحتراق ( نظرية الاشتعال ) هي تلك الظاهرة الكيميائية التي تحدث نتيجة اتحاد المادة المشتعلة بأكسجين الهواء بعامل تأثير درجة حرارة معينة لكل مادة من المواد وتختلف درجـة هذه الحرارة بالنسبة لكل مادة وتسمى ( نقطة الاشتعال ) ، ويتضح من ذلك أنه لكي يحدث حريق يجب أن تتوافـر ثلاثة عناصر هي الوقود والحرارة والأكسجين وهو ما يطلق عليه مثلث الاشتعال:- 1- الوقود: ويوجد في صورة صلبة مثل ( الخشب.الورق.القماش....الخ )والحالة السائلة وشبه سائل ( مثل الشحوم بجميع أنواعها والزيوت.البنزين.الكحول...الخ) والحالة الغازية مثل ( غاز البوتان.الاستلين.الميثان..الخ ) 2-الحرارة : أي بلوغ درجة الحرارة إلى الدرجـة اللازمة للاشتعال ومصدرها الشرر، اللهب،الاحتكاك ، أشعة الشمس ، التفاعلات الكيميائية … الخ. 3- الأكسجين : يتوافــر الأكسجين في الهواء الجوى بنسبة (19-21%) .
ومع ذلك فقد أوضحت الدراسات الحديثة أنه يوجد أربعة عوامل متداخلة لحدوث الحريق وليست ثلاثة ، وهذه العوامل هي ( الوقود - الحرارة - الاكسجين - النفاعل المتسلسل غي المعاق ) ويمكن تمثيلها بشكل رباعي .
كيفية انتقال الحرارة
الأجسام تتبادل الحرارة مع ما حولها ، أي أن درجة حرارتها في الظروف المعتادة غير ثابتة أي أن الحرارة تنتقل من الجسم الساخن إلى الجسم الذي تقل عنه في درجة الحرارة ويحدث ذلك بإحدى الوسائل التالية :- 1- الملامسة ـ التوصيل : انتقال الحرارة بالتوصيل يتم بالملامسة المباشرة أو من خلال موصل مثلما يحدث في حالة ملامس اليد لوعاء ساخن اذ تنتقل الحرارة من الوعاء إلي اليد خلال الموصل وتختلف المعادن في درجة قابليتها للتوصيل فبعضها موصل جيد للحرارة والبعض الأخر غير موصل للحرارة كما أن الحرارة تنتقل في السوائل والغازات لتغير الكثافة وتبعاً لتغير درجة الحرارة .
2- تيارات الحمل : تنتقل الحرارة في السوائل والغازات نظراً لتغير الكثافة تبعاً لتغير درجة الحرارة وهي تنتقل بواسطة تيارات الحمل ويتم الانتقال من أسفل إلى أعلى ويمكن ملاحظة انتقال الحرارة بالحمل كما في شبكة أنابيب المياه الساخنة بالمباني ومداخن الأفران والدفايات وانتشار النار في حرائق المباني من الطوابق السفلية إلى العلوية .
3- الإشعاع : الأشعة الحرارية تمتصها بعض الأجسام ويعكسها البعض الآخر فالأجسام السوداء أو المعتمة تمتص حرارة اكبر من الأجسام اللامعة أو ذات السطح المصقول البراق ويكون انتقال الحرارة في الهواء علي شكل موجات بالإشعاع الحراري كالأشعة الضوئية والهواء لا يمتص الحرارة بل ينقلها من مصدرها إلى أن تصطدم بجسم ما فإذا كان معتماً يمتصها فترتفع درجة الحرارة أما اذا كان لامعاً أو سطح مصقول فأنه يعكس الحرارة إلى الهواء . | |
|